- ----•(-• رِسَـالَة إِلَــى أَحْلاَمِي •-)•---- -
كتبت هذه الرسالة الى أحلامي التي رحلت عني
ولم تعد بكاملها حتى الآن ...
أتى منها النصف ومازلت في انتظار النصف الآخر منها..
لأبدأ مسيرة تحقيقها ...
كتبتها أواخر سنة 2006 على ما أعتقد....
رِسَـالَة إِلَــى أَحْل
اَمِي
أولا وقبل كل شيء، لن أبدا بالمقدمات..
فحاجتي الملحة إليك تجعلني ادخل مباشرة في صلب الموضوع.
...
..
.
ارجعي إلي يا أحلامي! أرجوك ارجعي إلي!!
لا تتركيني لوحدي فالعيش بدونك يجعلني تائهة حائرة
لا اعرف أي الطرق سأسلك ولا أيها سأختار .
أرجوك عودي إلي لنعيش مع بعض لأسلم عليك
كل صباح واضرب لكي موعدا لكي تزورينني عند المنام.
يا أحلامي أنت تعلمين أن الفراق صعب جدا.. فربما قد جربته
وان لم تكوني كذلك فانا قد جربته فتعبت وجُرحت..
لأنك بعيدة عني أو بالأحرى قد ابتعدت عني .
أتدرين؟
لقد أصبحت الحياة لا تساوي شيئا بالنسبة لي
لقد أصبحت لا أريد شيئا ولا اطمح فيها للوصول لأي شيء.
كل هذا بسبب وداعنا الأليم وفراقنا الصعب
والذي لم تستطع ذاكرتي محوه منها...
كبف انسى ؟ فأنت أول من ودعتها في حياتي ...
لقد مررت بالعديد من الناس فوجدت أن كل واحد منهم
لديه أحلام ترافقه في دربه وتحثه على الاستمرار وتحفزه
على ذلك .
وترعاه وتسهرعلى تعليمه كيفية الوصول إلى هدفه في الحياة.
إلا أنا!!!!
فالآن تشعرنفسيتي بنوع من اليُتـــم ..كوني وهي لا نملك أحلاما ولا أمنيات
فكري جيدا يااحلامي وتذكري أجمل الأيام التي كنا نقضيها معا.
.فقد ساعدتني كثيرا . وعرفتني على العديد من الأصدقاء خاصة
صديقك الذي يدعى الإصرار على بلوغ الهدف. لكنك
الآن ذهبت ولحقوا بك جميعا لأنهم لم يتعودوا علي.
فرغم أنني كنت احتاج إليكم أمس الحاجة.
لترشدوني ولتكملوا معي الطريق حتى النهاية..
الا أنكم رحلتم دون عودة أي فرد منـــكم
ربما قد كنت اطلب منكم عند زيارتي أشياء وحاجيات تفوق إمكانياتكم
لكن كل كبير كان صغيرا ذات يوم..
وكما تعلمون انه قد قيل ومازال يردد كثيرا إن الاتحاد قوة.
إنني أريدك اليوم أن ترجعي إلي لنلعب معا مع أقرب صديقة لك:
الأمنيات ..
عندما أغمض عيناي دائما أفكر فيك فيهرب النوم منهما سريعا
ويبتعد إلى حين ثم يرجع مرة أخرى لكن بصعوبة.
إنني أريدك أن ترافقيني دوما وأبدا..
فإلى متى سأظل وحيدة؟؟
أجيبيني أيتها الأحلام...
هل ستبلين مطلبي وتقبلين دعوتي الصادقة لكي؟؟
فانا في أمس الحاجة إلى وقوفك بجانبي.
فاليد الواحدة لا تصفق. فقد جربت كثيرا أن اصفق بكف واحدة
لكنني تعبت بسرعة وخارت قواي دون أية جدوى
فالإنسان لا يمكن بل يستحيل عليه أن يعيش لوحده في هذا الكون ..
صحيح أنني والحمد لله املك أسرة وعائلة تحبني وصديقات دوما حولي
إلا أنني احتاج إليك أنت أيضا أيتها الأحلام
فقد كنت في كل الفصول مزهرة وكانت أشجارك مثمرة
فكانت السنة في جميع شهورها فصل ربيع
أما وقد رحلت الآن فقد أصبح الربيع خريفا بل وكل الفصول
أصبحت خريفا شاحبا. فقد بدأت الأزهار تذبل داخل نفسيتي ،
وأصبحت أوراق الأشجار تهطل على ارض قلبي بسرعة هائلة ..
فأين أنتي أيتها الأحلام؟؟؟؟؟
عودي إلي وأنقذيني وأنقذي نفسك قبل فوات الأوان..
عودي..أرجوك...عودي ؟؟؟
بعد عودتي اليوم الى قراءتها من جديد، اكتشفت شيئا بالغ الأهمية
وهو أنني وكما
كل خلق الله تعالى مسيرين في عدة أشياء ومخيرين في أخرى.
فان كانت أحلامي قد
أٌتلفت وضاعت في ظروف الحياة
فلحكمة أرادها خالقي .. فلا علم لي بالغيب
والله يعلم أنه لم يكن في تحقيق أحلامي خيرا يذكر..
والدليل على هذا قوله عز وجل
: ~( وما تشاؤون الا أن يشاء الله ، ان الله كان عليما حكيما)~
وقوله أيضا : ~(ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا
أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى
أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا )~
لقد تعلمت شيئا مهما في الحياة
وهو أن كل صغيرة وكبيرة حدثت معي
لم تأت عبثا .. بل كانت مقدرة
أخطأت فيهـــا كما يخطئ جميع البشر ...
لكنني تعملت من تلك الأخطاء دروسا جديدة في مدرسة الحياة
لذلك أهدي اعتذاري لمن أخطأت في حقهم......دون قصد
ولم تعد بكاملها حتى الآن ...
أتى منها النصف ومازلت في انتظار النصف الآخر منها..
لأبدأ مسيرة تحقيقها ...
كتبتها أواخر سنة 2006 على ما أعتقد....
رِسَـالَة إِلَــى أَحْل
اَمِي
أولا وقبل كل شيء، لن أبدا بالمقدمات..
فحاجتي الملحة إليك تجعلني ادخل مباشرة في صلب الموضوع.
...
..
.
ارجعي إلي يا أحلامي! أرجوك ارجعي إلي!!
لا تتركيني لوحدي فالعيش بدونك يجعلني تائهة حائرة
لا اعرف أي الطرق سأسلك ولا أيها سأختار .
أرجوك عودي إلي لنعيش مع بعض لأسلم عليك
كل صباح واضرب لكي موعدا لكي تزورينني عند المنام.
يا أحلامي أنت تعلمين أن الفراق صعب جدا.. فربما قد جربته
وان لم تكوني كذلك فانا قد جربته فتعبت وجُرحت..
لأنك بعيدة عني أو بالأحرى قد ابتعدت عني .
أتدرين؟
لقد أصبحت الحياة لا تساوي شيئا بالنسبة لي
لقد أصبحت لا أريد شيئا ولا اطمح فيها للوصول لأي شيء.
كل هذا بسبب وداعنا الأليم وفراقنا الصعب
والذي لم تستطع ذاكرتي محوه منها...
كبف انسى ؟ فأنت أول من ودعتها في حياتي ...
لقد مررت بالعديد من الناس فوجدت أن كل واحد منهم
لديه أحلام ترافقه في دربه وتحثه على الاستمرار وتحفزه
على ذلك .
وترعاه وتسهرعلى تعليمه كيفية الوصول إلى هدفه في الحياة.
إلا أنا!!!!
فالآن تشعرنفسيتي بنوع من اليُتـــم ..كوني وهي لا نملك أحلاما ولا أمنيات
فكري جيدا يااحلامي وتذكري أجمل الأيام التي كنا نقضيها معا.
.فقد ساعدتني كثيرا . وعرفتني على العديد من الأصدقاء خاصة
صديقك الذي يدعى الإصرار على بلوغ الهدف. لكنك
الآن ذهبت ولحقوا بك جميعا لأنهم لم يتعودوا علي.
فرغم أنني كنت احتاج إليكم أمس الحاجة.
لترشدوني ولتكملوا معي الطريق حتى النهاية..
الا أنكم رحلتم دون عودة أي فرد منـــكم
ربما قد كنت اطلب منكم عند زيارتي أشياء وحاجيات تفوق إمكانياتكم
لكن كل كبير كان صغيرا ذات يوم..
وكما تعلمون انه قد قيل ومازال يردد كثيرا إن الاتحاد قوة.
إنني أريدك اليوم أن ترجعي إلي لنلعب معا مع أقرب صديقة لك:
الأمنيات ..
عندما أغمض عيناي دائما أفكر فيك فيهرب النوم منهما سريعا
ويبتعد إلى حين ثم يرجع مرة أخرى لكن بصعوبة.
إنني أريدك أن ترافقيني دوما وأبدا..
فإلى متى سأظل وحيدة؟؟
أجيبيني أيتها الأحلام...
هل ستبلين مطلبي وتقبلين دعوتي الصادقة لكي؟؟
فانا في أمس الحاجة إلى وقوفك بجانبي.
فاليد الواحدة لا تصفق. فقد جربت كثيرا أن اصفق بكف واحدة
لكنني تعبت بسرعة وخارت قواي دون أية جدوى
فالإنسان لا يمكن بل يستحيل عليه أن يعيش لوحده في هذا الكون ..
صحيح أنني والحمد لله املك أسرة وعائلة تحبني وصديقات دوما حولي
إلا أنني احتاج إليك أنت أيضا أيتها الأحلام
فقد كنت في كل الفصول مزهرة وكانت أشجارك مثمرة
فكانت السنة في جميع شهورها فصل ربيع
أما وقد رحلت الآن فقد أصبح الربيع خريفا بل وكل الفصول
أصبحت خريفا شاحبا. فقد بدأت الأزهار تذبل داخل نفسيتي ،
وأصبحت أوراق الأشجار تهطل على ارض قلبي بسرعة هائلة ..
فأين أنتي أيتها الأحلام؟؟؟؟؟
عودي إلي وأنقذيني وأنقذي نفسك قبل فوات الأوان..
عودي..أرجوك...عودي ؟؟؟
بعد عودتي اليوم الى قراءتها من جديد، اكتشفت شيئا بالغ الأهمية
وهو أنني وكما
كل خلق الله تعالى مسيرين في عدة أشياء ومخيرين في أخرى.
فان كانت أحلامي قد
أٌتلفت وضاعت في ظروف الحياة
فلحكمة أرادها خالقي .. فلا علم لي بالغيب
والله يعلم أنه لم يكن في تحقيق أحلامي خيرا يذكر..
والدليل على هذا قوله عز وجل
: ~( وما تشاؤون الا أن يشاء الله ، ان الله كان عليما حكيما)~
وقوله أيضا : ~(ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا
أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى
أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا )~
لقد تعلمت شيئا مهما في الحياة
وهو أن كل صغيرة وكبيرة حدثت معي
لم تأت عبثا .. بل كانت مقدرة
أخطأت فيهـــا كما يخطئ جميع البشر ...
لكنني تعملت من تلك الأخطاء دروسا جديدة في مدرسة الحياة
لذلك أهدي اعتذاري لمن أخطأت في حقهم......دون قصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق