السبت، 30 يناير 2010

۝•·.·`¯°·.·•اكتشِفْنَ مَعِي كَيفَ غذيتُ سعادتِي الجَائِعَة •·.·`¯°·.·•۝


•·.·°¯`·.·• ۝
۝•·.·`¯°·.·• 
۝•·.·`¯°·.·• (اكتشِفْنَ مَعِي كَيفَ غذيتُ سعادتِي الجَائِعَة ) •·°¯`.• ۝
۝•·.·`¯°·.·• 
•·.·°¯`·.·• ۝



حينما كنت أغوص في نوم غفلة عميق، كنت أرى أن بيني وبين السعادة

ملايين الأميال ...والأميال.

مسافات شتى ... تحجبني عنها ، ويستحيل علي الوصول إليها بأية

وسيلة نقل كانت .....

وهكذا وجدت أغلب من حولي . 


كُلُُّ يدوّر عن سعادته في شيء يفقده

وكل   اعتقاده يصب في أنه بوجوده سيكون أسعد إنسان على وجه الأرض.

لكن عندما يلقى مايصبو إليه، سرعان ما يكتشف أنه مازالت هناك أشياء

أخرى لم ينتبه إليها من قبل تنقصه.

أو قد نقُصت بينما كان يبحث عن الذي اكتمل.

فكيف أُلْفِي سعادتي بعيداً وأسعى وراء تحقيقها 

وقد ألقاها بسهولة في أرجائي إن أحسنت الإمعان والتأمل....

...
...
...

فبدل أن تترك أحشاءكَ فارغة لا تتغدى سوى على وجبة بسمة شاحبة ..

(لا تسد رمقها نهائيا) فتتعب كاهل نفسيتك،

وجدت لك  طريقة متواضعة تجعلكَ تشبع سعادتك سعادةً 

إن أحسنت التفكر في أمرين اثنين :

ضع ما تملكه في كفة ، وما ينقصك في الكفة المقابلة

وستُلاحظ مباشرة  أية كفة ستكون الأرجح ...

 
إذن، إذا أردت  حقا أن تكون سعيدا 

فلا تبحث عما ينقصك بل تأمل في ما تملك

وفيما وهبه الله لك في نفسك  ومن حولَك في كل اتجاه وناحية  ...

فما تملكه  يكفيكَ لتغذي سعادتكَ الجَائِعة

بينما الذي ينقصك لن يزيدها إلا جوعاً أثناء بحثك عنه...


30-01-2010


1:20 صباحاً




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق