لآتَنْسَى أَبَداًذِكْرَالله |
الأربعاء، 30 ديسمبر 2009
الاثنين، 28 ديسمبر 2009
O?°'¨ (في طريق عودتي إلى المنزل) ¨'°?O
°l||l°°l||l°°l||l°°l||l°
°l||l°°l||l°°l||l°°l||l°
°l||l°°l||l°°l||l°°l||l°
ذات يوم كنت عائدة إلى البيت وقد اخترت طريقا مختصرا للوصول بسرعة إليه.
كانت تلك الطريق محفوفة بالمخاطر ويهابها الكل.
ولا يمر منها احد سوى من يملك الشجاعة الكافية..
ورغم أني أخاف بشدة إلا أنني كنت ملزمة بالعودة إلى البيت قبل حلول الليل.
فسرت بخطوات مسرعة ولم أكن أفكر بالمخاطر التي
ورغم أني أخاف بشدة إلا أنني كنت ملزمة بالعودة إلى البيت قبل حلول الليل.
فسرت بخطوات مسرعة ولم أكن أفكر بالمخاطر التي
ربما ستواجهني بل كنت أفكر فقط بإيجاد مبرر لتأخري
عن الرجوع إلى المنزل في الوقت المعهود.
وبينما كنت أشق طريقي وأنا أفكر بالمبرر المقنع، لمحت شخصا جالسا على جذع
عن الرجوع إلى المنزل في الوقت المعهود.
وبينما كنت أشق طريقي وأنا أفكر بالمبرر المقنع، لمحت شخصا جالسا على جذع
شجرة.
كانت حالته على ما
اذكر مهموما وباله مشغولا.. فبدأت أقرا آيات من القران الكريم كوني ظننته ليس من
كانت حالته على ما
اذكر مهموما وباله مشغولا.. فبدأت أقرا آيات من القران الكريم كوني ظننته ليس من
الإنس لكن إحساسي
كان يقول إنه ليس كذلك ولم يوحي إلي من يكون؟
كنت أحاول المرور بسرعة دون أن يلمحني لكنني عندما فته بخطوات سمعت نحيبه
كان يقول إنه ليس كذلك ولم يوحي إلي من يكون؟
كنت أحاول المرور بسرعة دون أن يلمحني لكنني عندما فته بخطوات سمعت نحيبه
فقلت مع نفسي..
ربما يحتاج إلى مساعدة فلم لا أساعده؟؟؟؟؟؟
واقتربت منه بخطوات حذرة وحاولت سؤاله وكانت ركبتاي ترتعشان ولم أكن أظهر
ربما يحتاج إلى مساعدة فلم لا أساعده؟؟؟؟؟؟
واقتربت منه بخطوات حذرة وحاولت سؤاله وكانت ركبتاي ترتعشان ولم أكن أظهر
خوفي منه
فسألته قائلة..
فسألته قائلة..
من أنت؟؟
فنظر إلي وطأطأ رأسه وبدا يبكي .فقلت مع نفسي...ياالهي انه ورغم حجمه الكبير والغريب يبكي
كطفل صغير تاه عن أمه ؟؟؟؟
ماذا أقول أنا؟؟؟؟
فقال لي...إنني اختبأ هنا منذ فترة طويلة
فقلت له...وممن تختبئ؟؟؟
فقال...اختبئ من جميع البشر
اختبأ من الكل ..
لكنك أنت أول من رأيتني منهم مباشرة دون أي جدار
فقلت له...لم أفهم أي شيء مما قد حكيت
ماذا تقصد بجدار؟؟؟؟؟
فقال لي... بما أنه ليس لديك أي مخرج من هذا المكان فسأحك لكي القصة كلها.
ففزعت لكنني تمالكت نفسي .
فقال...لقد سميتموني إرهابا
ما إن أنهى الكلمة حتى كنت قد أوشكت على الذوبان من شدة الخوف من سماع هدا الإسم
وقال وهو يكمل قصته .... لقد جئت من مكان مجهول ،
كطفل صغير تاه عن أمه ؟؟؟؟
ماذا أقول أنا؟؟؟؟
فقال لي...إنني اختبأ هنا منذ فترة طويلة
فقلت له...وممن تختبئ؟؟؟
فقال...اختبئ من جميع البشر
اختبأ من الكل ..
لكنك أنت أول من رأيتني منهم مباشرة دون أي جدار
فقلت له...لم أفهم أي شيء مما قد حكيت
ماذا تقصد بجدار؟؟؟؟؟
فقال لي... بما أنه ليس لديك أي مخرج من هذا المكان فسأحك لكي القصة كلها.
ففزعت لكنني تمالكت نفسي .
فقال...لقد سميتموني إرهابا
ما إن أنهى الكلمة حتى كنت قد أوشكت على الذوبان من شدة الخوف من سماع هدا الإسم
وقال وهو يكمل قصته .... لقد جئت من مكان مجهول ،
من مصدر يلفه بعض الغموض من عالم غير معهود.
تربيت وكبرت وحيدا وكان لابد لي من عمل في دنياكم هاته فلم أجد عملا
أفضل من التخريب والدمار
لأنه يريحني نفسيا..
فجلست ذات يوم أفكر في شغل ينسيني الملل كما تسمونه انتم البشر.
فلم أجد أية وسيلة فيها إصلاح ..
وبعد تفكير طويل وجدت أن الخراب هو من سيناسبني كإرهاب
فسألته مستغربة ...بما انك مجهول لدينا ولم يسبق لأحد أن رآك فكيف ترسل الأوامر
تربيت وكبرت وحيدا وكان لابد لي من عمل في دنياكم هاته فلم أجد عملا
أفضل من التخريب والدمار
لأنه يريحني نفسيا..
فجلست ذات يوم أفكر في شغل ينسيني الملل كما تسمونه انتم البشر.
فلم أجد أية وسيلة فيها إصلاح ..
وبعد تفكير طويل وجدت أن الخراب هو من سيناسبني كإرهاب
فسألته مستغربة ...بما انك مجهول لدينا ولم يسبق لأحد أن رآك فكيف ترسل الأوامر
إلى شبابنا كي يقوموا بتلك الأفعال؟؟؟؟
فقال...إنني أرسل إليهم خطابات عبر الأفكار السلبية عن سوء حال مجتمعهم فتسري إلى نفوسهم فتجعلها
ترى كل شيء سلبيا وأنه لن يصلح إلا بعد أن يحصل خراب بمكان ما..فأنا لم التق بهم يوما كنت أرسل لهم
إشارات وكنت أنومهم مغناطيسيا من بعيد وأوسخ عقولهم ليقوموا بتلك الأفعال..
فقلت له...من أين أتيت وما مصدرك وبلدك؟؟؟؟؟؟
فقال لي....أنا مجهول لا اعرف مصدر أو بلدي
فقلت له...ولماذا يقولون انك جئت من دين الإسلام؟؟ وانه أغلب أتباعك من المسلمين؟؟
فقال وهو يضحك تارة وتارة أخرى يبكي....إنني جئت إلى عالم البشر وحيدا دون أي نسب ومن المعروف
لديكم أن أي فرد ينتمي إلى أسرة.. وبما أنني يتيم وحيد لم أجد أفضل من دينكم لأختبئ خلفه..فقد وجدته دينا خيرا يهدي
جميع الناس ولا يفرق بين غني وفقير..ووجدته دين طمأنينة وأمان فقررت أن أوهمكم أنني منه
فيصيب الخوف كل من يفكر في اعتناق دينكم.
فسألته... ولماذا اخترت المغرب لتدمره.
فقال... لقد اشتهرتم بطيبتكم الفريدة من نوعها وبكرمكم وبحسن الضيافة لذلك استقررت هنا فانا لا أريد أن
يزوركم المزيد من السائحين أريد أن يفقدوا الثقة بكم. . أريد الآن أن يعرف البشر أنني أوجد هنا في هذه
الفترة لكي تتراجع أسفارهم نحو المغرب..
فصرخت بشدة فقد غضبت من كلامه
وقلت له...لا تؤذي بلدي
إلا موطني المغرب
لن اسمح لك بذلك
ارحل عنا
ارحل عن هذا الوطن
ارحل عن بلدان العرب
ارحل عن العام بأسره
فضحك بصوت هز الجبال
وقال...تصدينني ؟؟هاهاها.
فقال...إنني أرسل إليهم خطابات عبر الأفكار السلبية عن سوء حال مجتمعهم فتسري إلى نفوسهم فتجعلها
ترى كل شيء سلبيا وأنه لن يصلح إلا بعد أن يحصل خراب بمكان ما..فأنا لم التق بهم يوما كنت أرسل لهم
إشارات وكنت أنومهم مغناطيسيا من بعيد وأوسخ عقولهم ليقوموا بتلك الأفعال..
فقلت له...من أين أتيت وما مصدرك وبلدك؟؟؟؟؟؟
فقال لي....أنا مجهول لا اعرف مصدر أو بلدي
فقلت له...ولماذا يقولون انك جئت من دين الإسلام؟؟ وانه أغلب أتباعك من المسلمين؟؟
فقال وهو يضحك تارة وتارة أخرى يبكي....إنني جئت إلى عالم البشر وحيدا دون أي نسب ومن المعروف
لديكم أن أي فرد ينتمي إلى أسرة.. وبما أنني يتيم وحيد لم أجد أفضل من دينكم لأختبئ خلفه..فقد وجدته دينا خيرا يهدي
جميع الناس ولا يفرق بين غني وفقير..ووجدته دين طمأنينة وأمان فقررت أن أوهمكم أنني منه
فيصيب الخوف كل من يفكر في اعتناق دينكم.
فسألته... ولماذا اخترت المغرب لتدمره.
فقال... لقد اشتهرتم بطيبتكم الفريدة من نوعها وبكرمكم وبحسن الضيافة لذلك استقررت هنا فانا لا أريد أن
يزوركم المزيد من السائحين أريد أن يفقدوا الثقة بكم. . أريد الآن أن يعرف البشر أنني أوجد هنا في هذه
الفترة لكي تتراجع أسفارهم نحو المغرب..
فصرخت بشدة فقد غضبت من كلامه
وقلت له...لا تؤذي بلدي
إلا موطني المغرب
لن اسمح لك بذلك
ارحل عنا
ارحل عن هذا الوطن
ارحل عن بلدان العرب
ارحل عن العام بأسره
فضحك بصوت هز الجبال
وقال...تصدينني ؟؟هاهاها.
انك انت أيتها الشجاعة من ستساعدينني في عملي ..ستساعدينني في انتشار
الخراب..
سألوث عقلك ..
الخراب..
سألوث عقلك ..
ستكونين مساعدتي الأولى ..
ستبقين معي كيلا أحس بالوحدة.
فقلت له... لا يمكن
مستحيل أن أخون البشر
يستحيل أن أشارك في خراب بلدي
وأنا التي كنت دوما أسعى للمشاركة في بنائه
فأمسك بي وقيدني بالحبال والسلاسل وأخذ المتفجرات وكاد يفجرني .
وكنت أردد بصوت عال... لن تفلح
لن أكونـ سببا لتدمير
بلدي
إن كانت نتيجة تفجيرك لي رحيلك عن موطني
فشرف لي أن أموت دفاعا عن وطني
وطردا للإرهاب ..
فنهضت من نومي والدموع والعرق يتصببان على وجهي ليتضح لي في
الأخير أنني كنت أحلم...وأنه لم يكن سوى كابوس مزعج...
ستبقين معي كيلا أحس بالوحدة.
فقلت له... لا يمكن
مستحيل أن أخون البشر
يستحيل أن أشارك في خراب بلدي
وأنا التي كنت دوما أسعى للمشاركة في بنائه
فأمسك بي وقيدني بالحبال والسلاسل وأخذ المتفجرات وكاد يفجرني .
وكنت أردد بصوت عال... لن تفلح
لن أكونـ سببا لتدمير
بلدي
إن كانت نتيجة تفجيرك لي رحيلك عن موطني
فشرف لي أن أموت دفاعا عن وطني
وطردا للإرهاب ..
فنهضت من نومي والدموع والعرق يتصببان على وجهي ليتضح لي في
الأخير أنني كنت أحلم...وأنه لم يكن سوى كابوس مزعج...
~ ....حلم مهدد بالإحتضار....~
· ··^v´¯`×) ) (×´¯`v^·· ·
يراودها الخَوف والحيرة
تخاف أن تُفلِت يد هذا الحلم
حلمها الذي
تشبتتث به مراراً
تشبتتث به مراراً
تخشى أن يؤول مصيره .. لمصير الأحلام الفائتة
أحلامها التي ضاعت في غياهب الظروف
فلم يعد لها وجود..
فلم يعد لها وجود..
هُدمت .... شتت
يستحيل أن تُبنى..
يستحيل أن تُبنى..
فتعود!!
قُتلت بعد احتضارٍ كان بعينيها مشهود...
هذا حلمها الأخير...
.لطالما احتضر، لكنه
عاش....عاش، بصعوبة ومازال يعود للاحتضار كل مرة
تخشى أن يموت...
فتدفنه بجوار أحلامها الميتة ..
حلم أخير يحتضر...
وإن مات لن تتبع حلما جديدا
فيبني نفس المصير..
فكل أخواته من الأحلام شُتت ..
قُصِفت .....أُغْتِيلت..
إعتنت بها ، وسهرت لبنائها
كبرتها بأمل كبير فتحول إلى ألم أكبر..
ملءت وفاض حلمها بالتفاؤل فاستعمره التشاؤم غصبا
عودت نفسها على الإصرار فخذلتها الهزيمة
وضاعت سويعات التخطيط...
تلاشت لأسباب لا إرادة لها فيها
ظلت تُقصف بقذائف الفشل حتى ماتت
ظلت تُطْرد من وفاضها حتى تاهت
لم يكن بإمكانها إنقاذها...
من الموت المحقق..
ورغم محاولاتها الجاهدة،
رحلت أحلامها دونما عودة..
وهذا حلمها الأخير يرقد في العناية المركزة
]خبــــر عآجل[
(مآت الحلــــــم الذي هدد بالاحتضآر مراراً بعد صرآع طويل
مع غيبوبة الظروف فووري
الخميس، 3 ديسمبر 2009
رِسَـالَة إِلَــى أَحْلاَمِي
- ----•(-• رِسَـالَة إِلَــى أَحْلاَمِي •-)•---- -
كتبت هذه الرسالة الى أحلامي التي رحلت عني
ولم تعد بكاملها حتى الآن ...
أتى منها النصف ومازلت في انتظار النصف الآخر منها..
لأبدأ مسيرة تحقيقها ...
كتبتها أواخر سنة 2006 على ما أعتقد....
رِسَـالَة إِلَــى أَحْل
اَمِي
أولا وقبل كل شيء، لن أبدا بالمقدمات..
فحاجتي الملحة إليك تجعلني ادخل مباشرة في صلب الموضوع.
...
..
.
ارجعي إلي يا أحلامي! أرجوك ارجعي إلي!!
لا تتركيني لوحدي فالعيش بدونك يجعلني تائهة حائرة
لا اعرف أي الطرق سأسلك ولا أيها سأختار .
أرجوك عودي إلي لنعيش مع بعض لأسلم عليك
كل صباح واضرب لكي موعدا لكي تزورينني عند المنام.
يا أحلامي أنت تعلمين أن الفراق صعب جدا.. فربما قد جربته
وان لم تكوني كذلك فانا قد جربته فتعبت وجُرحت..
لأنك بعيدة عني أو بالأحرى قد ابتعدت عني .
أتدرين؟
لقد أصبحت الحياة لا تساوي شيئا بالنسبة لي
لقد أصبحت لا أريد شيئا ولا اطمح فيها للوصول لأي شيء.
كل هذا بسبب وداعنا الأليم وفراقنا الصعب
والذي لم تستطع ذاكرتي محوه منها...
كبف انسى ؟ فأنت أول من ودعتها في حياتي ...
لقد مررت بالعديد من الناس فوجدت أن كل واحد منهم
لديه أحلام ترافقه في دربه وتحثه على الاستمرار وتحفزه
على ذلك .
وترعاه وتسهرعلى تعليمه كيفية الوصول إلى هدفه في الحياة.
إلا أنا!!!!
فالآن تشعرنفسيتي بنوع من اليُتـــم ..كوني وهي لا نملك أحلاما ولا أمنيات
فكري جيدا يااحلامي وتذكري أجمل الأيام التي كنا نقضيها معا.
.فقد ساعدتني كثيرا . وعرفتني على العديد من الأصدقاء خاصة
صديقك الذي يدعى الإصرار على بلوغ الهدف. لكنك
الآن ذهبت ولحقوا بك جميعا لأنهم لم يتعودوا علي.
فرغم أنني كنت احتاج إليكم أمس الحاجة.
لترشدوني ولتكملوا معي الطريق حتى النهاية..
الا أنكم رحلتم دون عودة أي فرد منـــكم
ربما قد كنت اطلب منكم عند زيارتي أشياء وحاجيات تفوق إمكانياتكم
لكن كل كبير كان صغيرا ذات يوم..
وكما تعلمون انه قد قيل ومازال يردد كثيرا إن الاتحاد قوة.
إنني أريدك اليوم أن ترجعي إلي لنلعب معا مع أقرب صديقة لك:
الأمنيات ..
عندما أغمض عيناي دائما أفكر فيك فيهرب النوم منهما سريعا
ويبتعد إلى حين ثم يرجع مرة أخرى لكن بصعوبة.
إنني أريدك أن ترافقيني دوما وأبدا..
فإلى متى سأظل وحيدة؟؟
أجيبيني أيتها الأحلام...
هل ستبلين مطلبي وتقبلين دعوتي الصادقة لكي؟؟
فانا في أمس الحاجة إلى وقوفك بجانبي.
فاليد الواحدة لا تصفق. فقد جربت كثيرا أن اصفق بكف واحدة
لكنني تعبت بسرعة وخارت قواي دون أية جدوى
فالإنسان لا يمكن بل يستحيل عليه أن يعيش لوحده في هذا الكون ..
صحيح أنني والحمد لله املك أسرة وعائلة تحبني وصديقات دوما حولي
إلا أنني احتاج إليك أنت أيضا أيتها الأحلام
فقد كنت في كل الفصول مزهرة وكانت أشجارك مثمرة
فكانت السنة في جميع شهورها فصل ربيع
أما وقد رحلت الآن فقد أصبح الربيع خريفا بل وكل الفصول
أصبحت خريفا شاحبا. فقد بدأت الأزهار تذبل داخل نفسيتي ،
وأصبحت أوراق الأشجار تهطل على ارض قلبي بسرعة هائلة ..
فأين أنتي أيتها الأحلام؟؟؟؟؟
عودي إلي وأنقذيني وأنقذي نفسك قبل فوات الأوان..
عودي..أرجوك...عودي ؟؟؟
بعد عودتي اليوم الى قراءتها من جديد، اكتشفت شيئا بالغ الأهمية
وهو أنني وكما
كل خلق الله تعالى مسيرين في عدة أشياء ومخيرين في أخرى.
فان كانت أحلامي قد
أٌتلفت وضاعت في ظروف الحياة
فلحكمة أرادها خالقي .. فلا علم لي بالغيب
والله يعلم أنه لم يكن في تحقيق أحلامي خيرا يذكر..
والدليل على هذا قوله عز وجل
: ~( وما تشاؤون الا أن يشاء الله ، ان الله كان عليما حكيما)~
وقوله أيضا : ~(ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا
أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى
أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا )~
لقد تعلمت شيئا مهما في الحياة
وهو أن كل صغيرة وكبيرة حدثت معي
لم تأت عبثا .. بل كانت مقدرة
أخطأت فيهـــا كما يخطئ جميع البشر ...
لكنني تعملت من تلك الأخطاء دروسا جديدة في مدرسة الحياة
لذلك أهدي اعتذاري لمن أخطأت في حقهم......دون قصد
ولم تعد بكاملها حتى الآن ...
أتى منها النصف ومازلت في انتظار النصف الآخر منها..
لأبدأ مسيرة تحقيقها ...
كتبتها أواخر سنة 2006 على ما أعتقد....
رِسَـالَة إِلَــى أَحْل
اَمِي
أولا وقبل كل شيء، لن أبدا بالمقدمات..
فحاجتي الملحة إليك تجعلني ادخل مباشرة في صلب الموضوع.
...
..
.
ارجعي إلي يا أحلامي! أرجوك ارجعي إلي!!
لا تتركيني لوحدي فالعيش بدونك يجعلني تائهة حائرة
لا اعرف أي الطرق سأسلك ولا أيها سأختار .
أرجوك عودي إلي لنعيش مع بعض لأسلم عليك
كل صباح واضرب لكي موعدا لكي تزورينني عند المنام.
يا أحلامي أنت تعلمين أن الفراق صعب جدا.. فربما قد جربته
وان لم تكوني كذلك فانا قد جربته فتعبت وجُرحت..
لأنك بعيدة عني أو بالأحرى قد ابتعدت عني .
أتدرين؟
لقد أصبحت الحياة لا تساوي شيئا بالنسبة لي
لقد أصبحت لا أريد شيئا ولا اطمح فيها للوصول لأي شيء.
كل هذا بسبب وداعنا الأليم وفراقنا الصعب
والذي لم تستطع ذاكرتي محوه منها...
كبف انسى ؟ فأنت أول من ودعتها في حياتي ...
لقد مررت بالعديد من الناس فوجدت أن كل واحد منهم
لديه أحلام ترافقه في دربه وتحثه على الاستمرار وتحفزه
على ذلك .
وترعاه وتسهرعلى تعليمه كيفية الوصول إلى هدفه في الحياة.
إلا أنا!!!!
فالآن تشعرنفسيتي بنوع من اليُتـــم ..كوني وهي لا نملك أحلاما ولا أمنيات
فكري جيدا يااحلامي وتذكري أجمل الأيام التي كنا نقضيها معا.
.فقد ساعدتني كثيرا . وعرفتني على العديد من الأصدقاء خاصة
صديقك الذي يدعى الإصرار على بلوغ الهدف. لكنك
الآن ذهبت ولحقوا بك جميعا لأنهم لم يتعودوا علي.
فرغم أنني كنت احتاج إليكم أمس الحاجة.
لترشدوني ولتكملوا معي الطريق حتى النهاية..
الا أنكم رحلتم دون عودة أي فرد منـــكم
ربما قد كنت اطلب منكم عند زيارتي أشياء وحاجيات تفوق إمكانياتكم
لكن كل كبير كان صغيرا ذات يوم..
وكما تعلمون انه قد قيل ومازال يردد كثيرا إن الاتحاد قوة.
إنني أريدك اليوم أن ترجعي إلي لنلعب معا مع أقرب صديقة لك:
الأمنيات ..
عندما أغمض عيناي دائما أفكر فيك فيهرب النوم منهما سريعا
ويبتعد إلى حين ثم يرجع مرة أخرى لكن بصعوبة.
إنني أريدك أن ترافقيني دوما وأبدا..
فإلى متى سأظل وحيدة؟؟
أجيبيني أيتها الأحلام...
هل ستبلين مطلبي وتقبلين دعوتي الصادقة لكي؟؟
فانا في أمس الحاجة إلى وقوفك بجانبي.
فاليد الواحدة لا تصفق. فقد جربت كثيرا أن اصفق بكف واحدة
لكنني تعبت بسرعة وخارت قواي دون أية جدوى
فالإنسان لا يمكن بل يستحيل عليه أن يعيش لوحده في هذا الكون ..
صحيح أنني والحمد لله املك أسرة وعائلة تحبني وصديقات دوما حولي
إلا أنني احتاج إليك أنت أيضا أيتها الأحلام
فقد كنت في كل الفصول مزهرة وكانت أشجارك مثمرة
فكانت السنة في جميع شهورها فصل ربيع
أما وقد رحلت الآن فقد أصبح الربيع خريفا بل وكل الفصول
أصبحت خريفا شاحبا. فقد بدأت الأزهار تذبل داخل نفسيتي ،
وأصبحت أوراق الأشجار تهطل على ارض قلبي بسرعة هائلة ..
فأين أنتي أيتها الأحلام؟؟؟؟؟
عودي إلي وأنقذيني وأنقذي نفسك قبل فوات الأوان..
عودي..أرجوك...عودي ؟؟؟
بعد عودتي اليوم الى قراءتها من جديد، اكتشفت شيئا بالغ الأهمية
وهو أنني وكما
كل خلق الله تعالى مسيرين في عدة أشياء ومخيرين في أخرى.
فان كانت أحلامي قد
أٌتلفت وضاعت في ظروف الحياة
فلحكمة أرادها خالقي .. فلا علم لي بالغيب
والله يعلم أنه لم يكن في تحقيق أحلامي خيرا يذكر..
والدليل على هذا قوله عز وجل
: ~( وما تشاؤون الا أن يشاء الله ، ان الله كان عليما حكيما)~
وقوله أيضا : ~(ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا
أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى
أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا )~
لقد تعلمت شيئا مهما في الحياة
وهو أن كل صغيرة وكبيرة حدثت معي
لم تأت عبثا .. بل كانت مقدرة
أخطأت فيهـــا كما يخطئ جميع البشر ...
لكنني تعملت من تلك الأخطاء دروسا جديدة في مدرسة الحياة
لذلك أهدي اعتذاري لمن أخطأت في حقهم......دون قصد
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)