أخيـــــراً وجدت [نافذة]أطل عليكم
منها ملقية
كلمآتي المغلفة بالبسآطة
والصدق في آن وآآآحد
لكنـ تلفها رزمــــة من
أحآسيس [مبعثرة]
مقدمـــــــــــة:
لا يمكننـــا أن ننكــــر أن كل واحد منـــا ودع عالم البراءة متجـــها إلى عالم
المسؤوليات المحفوف بالصعوبات
صعوبات تحمل أثقالا من العواقب ، يحمل كل منهما درجات من الحزن
وهذا الأخير يؤثر على الشخص حسب نفسيته وأهليته لمواجهة ذاك الأخير
منهم من يسيطر عليه سريعا ويظل مستعمرا نفسيته طويلا
ومنهم من يظل يبتسم ويخفي ذلك الى أن يفتضح أمره
فلا يستطيع نكران ذلك لأن ابتسامته اختفت وراء معالم الحزن فوق شفتيه فانكمشتا
تحت تأثيره..
فالحزن ينتمي الى عالم، والابتسامة تنتمي الى عالم آخر وهذين العالمين موجودان
داخل كل انسان
ويستحيل أن نجد داخله عالما دون الآخر ،فرغم تناقض الابتسامة مع الحزن يظل
وجودهما أمرا حتميا داخلنا..
ومن غير الممكن أن نجد انسانا في هذه الحياة يعيش سعادة دائمة أو حزنا مستمرا
بل
لكل منهما وقت يزورانه فيه. ليؤديا دورهما على اكمل وجه .
فتارة تهب رياح الحزن
فنذرف الدموع ..(ولكل تقاليده الخاصة في التعبير عن حزنه)
وتارة أخرى تشرق شمس الفرح فنرسم الابتسامة على شفتينا، وهكذا دواليك ..
فعنــــــــــدما تفرح حاول ألا تسرف في فرحكـــ أو بالأحرى لا تطغى وتبالغ فيه
وعندمــــــــا تحزن، لا تنسى أن الحــــزن له نهاية كما الفرح
وأنهما يتبعان سير التناوب داخلك ...
والله تعالى يختبرك بالاثنين معا. فعندما يبتليك بشر، يختبر ردة فعلك وقوة تحملك
ولمن
ستلتجأ لتتخلص من حزنك
وما اذا كنت ستحمده على أي حال كنت عليه...
وعندمـــــا يبتليك بخير يرى مــــــدى سيطرة مشاعر الفرح عليك وما اذا كنت
ستشكره
على نعمته التي منَّها عليك
...
أم تكفــــر وتدع الفرح يقودك الى معصيته ...
فالله تعالى خلق كل شيء بقدر ، خلق السعادة وخلق الشقاء ولكل منهما دور مهم
في حياتنا..
فدوام الحال في الدنيا محال ولابد أن نذوق طعم الاثنين معا ....
وألا ننســــــــــى شكره في كل الأحوال
ونتفكر فضله الجلي عليــــــــــــنا..
وذلك في أن منحنـــــــا صحة في أبداننا وقدرة على التفكير
(عن طريق العقل)
وأيضا
لمنحه لنا قلبا ملئ بالمشاعر
والأحاسيس ....
وأكبـــــــــــــر مَنِّ مَنــّــَــــــــــهٌ عليـــــــــــــنا أن هدانا للإسلام وجعلنا من أمة محمد
صلى الله عليه وسلم.
فلماذا ننسى كل هذه النعم ونقول إننــــــــا لسنـــــــــــــــــــا محظوظين في هذه الحياة
ونحن (على عكس ذلك )
نملــــــــــــــــك الحظ الأكبر والأوفر من أي أمة أخرى لكننـا نغفل عن ذلك كل الغفلة
...
والسؤال الذي يتكرر هنا :
لمــــــــــاذا لا نشكر خالقنا وخالق كل شيء على نعمه التي لا تحصى ولا
تعـــــــــــــــــد؟؟!!!
لماذا؟!
لا تفكر أنك لم تُخلق عبثا؟
وأن هناك من اتى بك الى هذه الحياة لتؤدي دورك فيها
وتعود منها عامر الوفاض
لا تنسى وتذكر
أنك
تتنفس برئتيك
تسمع باذنيك
أنك ترى بعينيك
تمشي بقدميك.....
تحس بقلبك وجوارحك
تفكر بعقلك
تحب
وتُحَبّ
تحت تأثيره..
فالحزن ينتمي الى عالم، والابتسامة تنتمي الى عالم آخر وهذين العالمين موجودان
داخل كل انسان
ويستحيل أن نجد داخله عالما دون الآخر ،فرغم تناقض الابتسامة مع الحزن يظل
وجودهما أمرا حتميا داخلنا..
ومن غير الممكن أن نجد انسانا في هذه الحياة يعيش سعادة دائمة أو حزنا مستمرا
بل
لكل منهما وقت يزورانه فيه. ليؤديا دورهما على اكمل وجه .
فتارة تهب رياح الحزن
فنذرف الدموع ..(ولكل تقاليده الخاصة في التعبير عن حزنه)
وتارة أخرى تشرق شمس الفرح فنرسم الابتسامة على شفتينا، وهكذا دواليك ..
فعنــــــــــدما تفرح حاول ألا تسرف في فرحكـــ أو بالأحرى لا تطغى وتبالغ فيه
وعندمــــــــا تحزن، لا تنسى أن الحــــزن له نهاية كما الفرح
وأنهما يتبعان سير التناوب داخلك ...
والله تعالى يختبرك بالاثنين معا. فعندما يبتليك بشر، يختبر ردة فعلك وقوة تحملك
ولمن
ستلتجأ لتتخلص من حزنك
وما اذا كنت ستحمده على أي حال كنت عليه...
وعندمـــــا يبتليك بخير يرى مــــــدى سيطرة مشاعر الفرح عليك وما اذا كنت
ستشكره
على نعمته التي منَّها عليك
...
أم تكفــــر وتدع الفرح يقودك الى معصيته ...
فالله تعالى خلق كل شيء بقدر ، خلق السعادة وخلق الشقاء ولكل منهما دور مهم
في حياتنا..
فدوام الحال في الدنيا محال ولابد أن نذوق طعم الاثنين معا ....
وألا ننســــــــــى شكره في كل الأحوال
ونتفكر فضله الجلي عليــــــــــــنا..
وذلك في أن منحنـــــــا صحة في أبداننا وقدرة على التفكير
(عن طريق العقل)
وأيضا
لمنحه لنا قلبا ملئ بالمشاعر
والأحاسيس ....
وأكبـــــــــــــر مَنِّ مَنــّــَــــــــــهٌ عليـــــــــــــنا أن هدانا للإسلام وجعلنا من أمة محمد
صلى الله عليه وسلم.
فلماذا ننسى كل هذه النعم ونقول إننــــــــا لسنـــــــــــــــــــا محظوظين في هذه الحياة
ونحن (على عكس ذلك )
نملــــــــــــــــك الحظ الأكبر والأوفر من أي أمة أخرى لكننـا نغفل عن ذلك كل الغفلة
...
والسؤال الذي يتكرر هنا :
لمــــــــــاذا لا نشكر خالقنا وخالق كل شيء على نعمه التي لا تحصى ولا
تعـــــــــــــــــد؟؟!!!
لماذا؟!
لا تفكر أنك لم تُخلق عبثا؟
وأن هناك من اتى بك الى هذه الحياة لتؤدي دورك فيها
وتعود منها عامر الوفاض
لا تنسى وتذكر
أنك
تتنفس برئتيك
تسمع باذنيك
أنك ترى بعينيك
تمشي بقدميك.....
تحس بقلبك وجوارحك
تفكر بعقلك
تحب
وتُحَبّ
تتمتع بالصحة
بالذكاء
وحسن التمييز
وكل هــــــذا بالمجان
أجل تتمتع بهذه النعـــم كلـــها مجــــانا
لكنــــك تنسى مجرد الشكر عليها والحمد لتدوم لك مادمت على قيد الحياة
بل حتى وان فقدت جزءا من صحتك فإن هذا ليس نهاية المطاف
..
وأن هناااك قوى واصرارا تجهلهما (مكبوتة) ب
داخلــــــــــــك تحبسهـــا عدم ثقتك بقدراتك ونفسك
فلا شيء مستحيل
الا
في كلمة مستحيل نفسها
فكيـــــــــــف يعقل أن نتمتع بكل هذه النعـــــم
دون أن نشكرمن أعطانا اياها؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
وهذا أقـــــل شيء يمكننا فعله
اللهــــــــــم يااااااربي سامحنا على تقصيرنــــــا في حقك
نحمدك ربنا ونشكرك على كل نعمة منحتنا علمناها أو لم نعلمها
****
أخيـــــرا وليس آخـــرا ، أستسمح على هذه الإطالة
وأعتذر أيـــضا ان صدرت مني أي أخطاء ناتجة عن
أسلوبي
المتواضع في التعبير
في أمــــــــــــــ،،،،ــــــان الله